أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها توفير السلع الأساسية بجودة عالية وبكميات كافية، مع ضمان استقرار الأسعار، مبينًا أن الوزارة نجحت فى رفع الاحتياطى الاستراتيجى للسلع الأساسية ليغطى أكثر من ٦ أشهر، مع تسجيل بعض السلع أرقامًا قياسية تصل إلى ١٣ شهرًا.
وأوضح وزير التموين، لـ«الدستور»، أن احتياطى القمح يكفى ٤.٥ شهر، والسكر التموينى ١٣.٧ شهر، والزيت التموينى ٦.٧ شهر، والدواجن المجمدة ٩.٣ شهر، واللحوم الطازجة ٧.٢ شهر.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس جهود الوزارة فى تعزيز الأمن الغذائى، وضمان توافر السلع الأساسية لفترات طويلة، بما يلبى احتياجات المواطنين فى أى ظرف طارئ.
وأكد أنه لا نية لتحريك أسعار الخبز المدعم، مع استمرار الرقابة اليومية على جودة الخبز لضمان تقديم منتج عالى الجودة للمواطن.
وقال: «الهدف الأساسى هو تحسين مستوى الخدمات التموينية وتلبية احتياجات المواطن بما يتماشى مع تطلعاته».
وردًا على الشائعات التى تتعلق بنقص السلع، شدد الوزير على أهمية تقديم معلومات دقيقة وملموسة للمواطنين، موضحًا: «إذا لم يشعر المواطن بنتائج عملنا على أرض الواقع، فلن يصدق التصريحات الرسمية، لذلك نركز على تحسين الخدمات بشكل ملموس».
وحول استيراد بعض السلع، مثل البيض، لضبط الأسواق، أكد الوزير أن هذا الإجراء مؤقت، ويهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسعار، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بالتوازى مع المنتجين المحليين لتشجيعهم على زيادة الإنتاج، مع ضمان تحقيق هوامش ربح متوازنة، كما تواصل الوزارة استخدام آليات رقابية قوية لضمان عدم التلاعب فى الأسعار، مع تعزيز قدرة الهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية على المنافسة فى الأسواق.
