أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أهمية دور الجامعات في دعم ذوي الهمم من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة تراعي احتياجات جميع الطلاب.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الأكاديمية تحت عنوان “دور الأكاديمية في دعم ورعاية ذوي الهمم”، والتي هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي ودعم الفئات الخاصة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الأكاديمية تحت عنوان “دور الأكاديمية في دعم ورعاية ذوي الهمم”، والتي هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي ودعم الفئات الخاصة.
وأوضح عبد الغفار أن الأكاديمية ملتزمة بتقديم كافة التسهيلات والخدمات لضمان نجاح الطلاب أكاديميًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى تطوير برامج تعليمية متخصصة، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تسهم في دمج ذوي الهمم بالكامل في المجتمع.
واستعرضت الدكتورة أمنية درويش مدير إدارة التنمية المستدامة بالأكاديمية المراكز التي حصلت عليها الاكاديمية في التصنيفات العالمية، ومنها المركز الأول في مصر بأربعة أهداف للتنمية المستدامة ضمن تصنيف Times Higher Education Impact Ranking 2024 وتشمل هذه الأهداف جودة التعليم، توليد الطاقة النظيفة وترشيد الاستهلاك، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والحفاظ على الحياة البحرية، مؤكدة على أن الأكاديمية تركز على تحقيق المساواة بين الجنسين وتقليل الفجوات الاجتماعية.
كما تضمنت الندرة عرض نماذج لخريجي الأكاديمية، من بينهم الخريجة سما رامي والطالبة فرح عماد، اللتان قدّمتا قصصًا ملهمة عن تحقيق الدمج والتميز الأكاديمي، مما يعكس التزام الأكاديمية بدعم الطلاب ذوي الهمم وتمكينهم.
شهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الأكاديمية البارزة، منهم الدكتورة إيناس برسوم، مستشار رئيس الأكاديمية لشؤون الطلاب، والدكتور ياسر الشامي، عميد شؤون الطلاب بفرع القرية الذكية، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي ودعم ذوي الهمم.
